الساحة الحضرمية
nasaemhdrmut.yoo7.com
الساحة الحضرمية
nasaemhdrmut.yoo7.com
الساحة الحضرمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار-شباب-اداب-ثقافة-علوم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادرة المنتدى تتقدم ادراة ومشرفي منتديات الحضرمي بكامل التعازي الى المسلمين في كافة انحاء العالم بوفاة المغفور له باذن الله تعالى شيخ الازهر الشريف الشيخ محمدسيد الطنطاوي اثر ازمة قلبية في الممكلة العربية السعودية ...

 

 علي أحمد باكثير - العطاء الأدبي والإنساني بلا حدود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sah
شخصيات هامه



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

علي أحمد باكثير - العطاء الأدبي والإنساني بلا حدود Empty
مُساهمةموضوع: علي أحمد باكثير - العطاء الأدبي والإنساني بلا حدود   علي أحمد باكثير - العطاء الأدبي والإنساني بلا حدود Emptyالأحد مارس 07, 2010 7:08 pm

من النادر أن تجتمع كل هذه الخلال والأحداث والرحلات والأفكار وثراء النتاج الأدبي ، والشجن والقيم والروعة ، في شخصية أديب وحياته كما اجتمعت في الأديب الكبير الراحل علي أحمد باكثير ( رحمه الله ) ، وأي دراسة تتناول جوانب من حياته وفكره وكتاباته الثرية والممتعة سوفم تجد مادتها الغنية عبر نتاجا أدبيا غنيا وحياة حافلة ، وشجون ثائرة ، ولا نقول ذلك مبالغة وإعجابا بالأديب الكبير ، بل لأن عشرات البراهين تجتمع لتؤكد أنه الأديب الفذ صاحب القيم الرفيعة والأخلاق السامية ، وصاحب الريادة في مجالات عديدة من مجالات الأدب والفن ، فمن هو باكثير ؟
• هو رائد من رواد النهضة المسرحية المعاصرة .
• وهو رائد المسرح السياسي في الوطن العربي والإسلامي .



• وهو من عبر في أدبه عن قيم العروبة والإسلام الخالدة .
• وهو الذي اجتمعت لديه ألوان الثقافات من عربية وإنجليزية وفرنسية .
• وهو صاحب الأخلاق النادرة الطيبة ، والتي جذبت له عشرات الأصدقاء .
• وهو الأديب النابغة الذي أجاد في جميع فنون القول ، فكتب المسرحية النثرية ، والمسرحية الشعرية ،والأوبرا ، والرواية ، والمقال ، والشعر المرسل ، والشعر العمودي .
• وهو رائد الشعر العمودي بشهادة الشاعر بدر شاكر السياب نفسه ( 1 )
• وهو صاحب الإنتاج الوفير والخصب ، فكان يكتب يوميا أكثر من عشر ساعات حتى أصيب في فقرات ظهره ، وكان يكتب بقلم رديء حتى يتقن كتابته ، و لاتنهمر معه الأفكار فتمنعه من التدقيق الشديد ، وكان أحيانا يقضي الساعات قلقا بسبب كلمة يريد اختيارها بدقة .


• وهو صاحب الجوائز العديدة فما أشترك في مسابقة إلا وفاز بها .
• وهو الحضرموتي الإندونيسي الحجازي المصري العربي المسلم .
• وهو من زرع البلاد العربية طولا وعرضا ، وكانت آخر رحلاته لقطاع غزة بفلسطين قبيل هزيمة 1967م بقليل ، ووصفه أحد مرافقيه بأنه كان أقل الجميع مرحا في تلك الرحلة ، بل غلبت عليه الكآبة ، بل لعله كان الحمامة الحزينة في ذلك السرب لأن شعورا تملكه بأن هذه الأرض ستفلت من بين أيدينا في وقت قريب ، فقال لرفاقه في هذه الرحلة : " إني أري البقية الباقية من فلسطين ستضيع ما دمنا علي هذا الحال " ( 2 ) وقد صدق حدسه ( رحمه الله ) .
• وكما كان رائد القضية الفلسطينية في الأدب العربي ، فقد ساهم في جميع قضايا العروبة والتحرر من الاستعمار الدخيل .


• وهو المثقف الأديب صاحب الرؤية النافذة والبصيرة الثاقبة ، فأستشرف في أدبه أفاق المستقبل ، فكان أول من تنبأ بكارثة فلسطين سنة 1948م في مسرحيته " شيلوك الجديد " والتي كتبها عام 1945 م ، كما تنبأ بكارثة 1967م في أحاديثه الخاصة مع أصدقائه ، كما تنبأ بالزحف الشيوعي في روايته " الثأر الأحمر " ، كما أستشرف أسلوب المقاطعة الاقتصادية ، كما تنبأ ( ونسأل الله تعالي ألا تتحقق هذه النبوءة أبدا ) بهدم المسجد الأقصى .
• وهو الأديب المظلوم والذي تمسك بالأدب المعبر عن وطنيته وعروبته وإسلامه ، فغلقت في وجهه المسارح والمنابر الأدبية ، وهاجموه وأساءوا إليه أبلغ الإساءات حتى كان في نهاية حياته في غاية الحزن والألم .


• وهو مدرس اللغة الإنجليزية في مدارس المنصورة لأكثر من خمسة عشر عاما ، وكان أول من حصل علي منحة التفرغ عندما كان موظفا في مصلحة الفنون .
• وهو الذي قام بترجمة مسرحيته " شيلوك الجديد " لتكون منبرا للدفاع عن فلسطين وقدمها لإحدي دور النشر الأجنبية فرفضت نشرها له .
• وهو الأديب الذي كان لا يجد نفسه إلا مع قلمه ، ولا يحيا ولا يتنفس إلا وهو يكتب أو تراوده فكرة جديدة يكتبها ، وكان يقول لزوج ربيبته : " لا تظن إني أخاف الموت ، لكني أريد أن أعيش حتى أتم اعمالي الأدبية .. والحقيقة ان مشروعاتي الدبية لا تنتهي .. إنها كثيرة " ( 3 ) .
• ودل علي ذلك إحصاء أعمال الكاتب الكبير فله كم ضخم من الكتابات منها خمس روايات طوال ، وواحد وعشرون مسرحية ، وملحمة سيدنا عمر ( رضي الله عنه ) ، فضلا عن ثلاثة عشر عملا أدبيا ما بين رواية ومسرحية لم تري النور بعد ( 4 ) ، كما كتب أكثر من سبعين تمثيلية سياسية جمع بعضا منها في كتابه " مسرح السياسة " والذي يضم ثماني تمثيليات فقط ، ليتبقي حوالي ستين تمثيلية أخري لم تقرأها الأجيال المعاصرة ، أما إحصاء المطبوع من إنتاج الأديب الكبير ، ففي قائمة مطبوعات مكتبة مصر ( المكان الوحيد لطباعة أعماله ) نجد أنها تضم خمسة وأربعين عملا أدبيا منوعا إضافة إلي ملحمة سيدنا عمر في تسعة عشرجزءا ( 5 ) ، وجري طباعة الملحمة بمكتبة مصر في طبعة جديدة عبارة عن ثلاثة مجلدات ، كما أضيف أعمال أخري مطبوعة حديثا لم تنشر من قبل عبارة عن مسرحية شعرية ورواية ( 6 ) ، إضافة إلي تراث ضخم من الشعر ما زال في طي النسيان وكان قد سبق له نشره في الدوريات والصحف المختلفة إبان حياته ، أو ظل مجهولا بين أوراقه التي خلفها ( 7 ) ، كما أشار د . محمد أبو بكر حميد ( المشرف علي نشر أعمال باكثير ) إلي عثر علي مخطوطات نادرة لباكثير لم يتم نشرها من قبل عبارة عن مسرحيات وقصص قصيرة وقصائد شعرية ( 8 ) .


• وهو أيضا صاحب ملحمة عمر ( رضي الله عنه ) والتي قال عنها البعض أنها أفضل ما دونه الأدباء بالعربية .
• وهو نموذج الأديب العربي والوطني والإسلامي المعبر في أدبه عن هموم أمته ، فكان بحق الأديب الذي حمل أعباء قضايا وطنه ، فعاش حياته مازجا هذا الإحساس الحي بأدبه الرفيع ، فخدم قضايا وطنه وعقيدته خير خدمة وأدي رسالة الفن ، وظل حتى آخر أنفاسه في الحياة ينافح عن قضية العروبة والإسلام الأولي " فلسطين " ، حتى صرح لأحد أصدقائه ( وهم كثر ) أنه يعتزم كتابة مسرحية جديدة عن المقاومة الفلسطينية وأنه يطمح قبل كتابتها أن يزور منطقة الأغوار في خط المواجهة علي نهر الأردن ليعيش أياما مع الفدائيين ( 9 ) .
• وهو الأديب صاحب القضية والرسالة والتعبير الأدبي المتميز فاجتمع له مع شرف الكلمة أداء رسالة الأدب في الحياة ، فالقضية هي قضية الأوطان والدين ، فكان بحق أدبه نبضا للأمة وروحا تسرى في أوصالها .


• كل هذا وأكثر " علي أحمد باكثير " ، والذي يجب أن نرفع عنه الظلم فنقرأ له ونتعلم منه ، ونعرف ونستفيد من فنه الجميل ، خصوصا في تلك الآونة العصيبة والتي تمر بها الأمة العربية والإسلامية ، وأن يتوافر الدراسين حول دراسة جوانب من شخصيته وأدبه ، وجمع تراثه الضخم المخطوط ومن طيات الصحف والمجلات القديمة ووضعها بين أيدي القارئين خدمة هامة للأدب ووفاء لذكري هذا الأديب الكبير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش :
( 1 ) ص 213 / آباء الستينيات – محمد جبريل – مكتبة مصر – " بتصرف "
( 2 ) ص 12 / علي أحمد باكثير في مرآة عصره – مجموعة كتاب – مكتبة مصر – " بتصرف " .


( 3 ) ص 149 / علي أحمد باكثير في مرآة .... - مرجع سبق ذكره - " بتصرف " .
( 4 ) ص 215 / آباء الستينيات - مرجع سبق ذكره - " بتصرف " .
( 5 ) ص 16 : 18 / قائمة مطبوعات مكتبة مصر .
( 6 ) رواية " الفارس الجميل " / علي أحمد باكثير – مكتبة مصر .
( 7 ) ص 33 / مجلة الأدب الإسلامي – السنة الثانية – العدد السابع – أغسطس – 1955م .
( 8 ) أخبار اليوم القاهرية – عدد 26-5-2001م .
( 9 ) ص 120 / علي أحمد باكثير في مرآة ... - مرجع سبق ذكره - " بتصرف " .

بقبلم :/خالد جوده أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علي أحمد باكثير - العطاء الأدبي والإنساني بلا حدود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المهندس بقشان يبدي استعداده في تجهيز متحف الأديب باكثير أسهاماً لتريم عاصمة للثقافة الإسلامية
» المكتبة الصوتية : الكافي في فقه الإمام أحمد بن حنبل : الطهارة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الساحة الحضرمية :: تاريخ وتراث :: تاريخ وتراث-
انتقل الى: