طالب المجلس المحلي بمديرية تريم في دورته الاستثنائية المنعقدة يوم الاثنين الماضي بسرعة حسم البناء لمتضرري كارثة السيول أكتوبر 2008م.
ودعا المجلس صندوق إعادة الأعمار لحضرموت والمهرة إلى ضرورة رسم البسمة على شفاه المتضررين ليفرحوا مع كافة أبناء تريم والأمة الإسلامية أثناء تدشين تريم عاصمة الثقافة الإسلامية في السابع من مارس القادم.
وفي الاجتماع الذي جاء بناء على طلب من ثلثي أعضاء المجلس المحلي وبحضور المدير التنفيذي لصندوق إعادة الأعمار المهندس / عبدالله متعافي ومدير الوحدة التنفيذية للصندوق "محمد الكاف ومحمد المفتي" مستشار الصندوق ومدير مكتب الأشغال بترم المهندس /علي البحبوح، وافق الصندوق على تسليم المتضررين إيجارات بيوتهم البديلة بحسب الفئات المتفق عليها في الصندوق.
و أكد الاجتماع على ضرورة انجاز المشاريع في البنى التحتية لتريم وفي مقدمتها مجاري الصرف الصحي التي أصبحت تؤرق الجميع. وطالب أعضاء المجلس المحلي بضرورة إشراكهم في أي أعمال تنفذها الأجهزة في مناطقهم حتى يسهموا في معالجة أي مشكلات.
من جهة أخرى أبدا الأعضاء ملاحظاتهم لسير المشاريع والملاحظات الفنية عليها وخاصة فيما يتعلق بالعمل في ترميم وصيانة السواقي ومجاري السيول.
وكلف الاجتماع رئيس المجلس برفع مذكرة للجهات العليا للمطالبة بأن تكون احتفالات الذكرى العشرين للوحدة المباركة 22مايو هذا العام في تريم ضمن الاحتفالات الجارية فيها.
وقد خرجت الدورة الإستثنائة هذه بعدد من القرارات والتوصيات التي تتعلق باستقبال حدث تريم عاصمة الثقافة الإسلامية و قضايا المديرية بشكل عام.